يقال للرجل إذا كان فَطِناً مُنْكَرًا: ما أشد نُكْرَهُ و نَكْرَهُ أيضاً بالفتح.
و قد نَكُرَ الأمر بالضم، أى صعُب و اشتدَّ.
و الإنكارُ: الجحود.
و نَاكَرَهُ، أى قاتَلَه.
قال أبو سفيان: «إن محمداً لميُنَاكِرْ أحداً إلا كانت معه الأهوال».
و التَّنَاكُرُ: التجاهلُ.
و طريقٌ يَنْكُورٌ: على غير قصد.
نمر
النَّمِرُ سَبُعٌ، و الجمع نَمُورٌ. و قد جاء فى الشعر نُمُرٌ، و هو شاذٌّ و لعلَّه مقصور منه. و قال 1:
* فيها تماثيلُ أُسُودٌ و نُمُرْ 2*
و الأنثى نَمِرَةٌ.
و نَمِرٌ: أبو قبيلة، و هو نَمِرُ بن قاسطِ بن هِنْبِ بن أَفْصَى بن دُعْمِىِّ بن جديلَة بن أسدِ بن ربيعة. و النسبة إليهم نَمَرِيٌّ بفتح الميم، استيحاشاً لتوالى الكسرات، لأنَّ فيه حرفاً واحداً غير مكسور.
و نِمْرٌ بكسر النون: اسم رجل. و قال:
تَعَبَّدَنِى نِمْرُ بنُ سَعْدٍ و قد أُرَى * * * و نِمْرُ بنُ سَعْدٍ لى مُطِيع و مُهْطِعٌ
و نُمَيْرٌ: أبو قبيلة من قيس، و هو نُمَيْر بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هَوازن.