أقمنا فيه شهراً. و قال ثعلب: أَشْهَرْنَا: دخلنا فى الشَّهْرِ.
و المُشَاهَرَةُ من الشَهْرِ، كالمُعَاوَمَة من العام.
و الشُّهْرَةُ: وضوح الأمر. تقول منه:
شَهَرْتُ الأمر أَشْهَرُهُ شَهْراً و شُهْرَةً، فاشْتَهَرَ أى وضح. و كذلك شَهَّرْتُهُ تَشْهِيراً.
و لفلان فضيلةٌ اشْتَهَرَهَا الناسُ.
و شَهَرَ سَيفَه يَشْهَرُهُ شَهْراً، أى سَلَّهُ.
شهبر
الشَّهْبَرَةُ مثل الشَهْرَبَةِ، و هى العجوز الكبيرة. قال الراجز:
رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ * * * عَلَّمْتُهَا الإنْقَاضَ [1] بعد القَرْقَرَهْ
[1] فى المطبوعة الأولى «الإنفاض» بالفاء، تحريف و فى اللسان: الإنقاض بالقاف. و كذلك ذكره الجوهرى فى مادة (ن ق ض) و نسب الشعر لشظاظ، و هو لص من بنى ضبة، و قال: الإنقاض و السكتيت: أصوات صغار الإبل.
و القرقرة و الهدير: أصوات مان الإبل.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 2 صفحة : 705