responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 538

و أَمْدَدْتُ الجيشَ بِمَدَدٍ.

و الاستِمدادُ: طلب المَدَدِ.

قال أبو زيد: مَدَدْنَا القومَ، أى صرنا مَدَداً لهم. و أَمْدَدْنَاهُمْ بغيرنا. و أَمْدَدْناهُمْ بفاكهة.

و أَمَدَّ الجُرح: صارت فيه مِدَّةٌ. و أَمَدَّ العَرْفَجُ، إذا جرى الماء فى عوده.

و مَدَدْتُ الإبلَ و أَمْدَدْتُها بمعنًى، و هو أن تَنْثُرَ لها على الماء شيئاً من الدقيق و نحوِه فتسقيها.

و الاسم المَدِيدُ.

و ماءٌ إِمِدَّانٌ: شديد الملوحة، و هو إِفْعِلَانٌ بكسر الهمزة.

مرد

المَرْدُ: ثمر الأراك الغضُّ منه.

و رملة مَرْدَاءُ [1]: لا نبتَ فيها. و غُصن أَمْرَدُ: لا ورق عليه. و فرسٌ أَمْرَدُ: لا شعر على ثُنَّتِهِ. و غلامٌ أَمْرَدُ بَيِّنُ المَرَدِ بالتحريك، و لا يقال جارية مَرْدَاءُ.

قال الأصمعىّ: يقال تَمَرَّدَ فلانٌ زماناً ثم خرج وجهه، و ذلك أن يَبْقَى أَمْرَدَ حِيناً.

و تَمرِيدُ البِناء: تمليسه. و تمريدُ الغصن:

تجريده من الورق.

و مَرَدَ الخبز يَمْرُدُهُ مَرْداً، أى مَاثَهُ حتَّى يلين.

و المَرِيدُ 1: التمرُ يُنقَع فى اللبن حتَّى يلين.

و مَرَدَ الصبى ثدىَ أمِّه مَرْداً.

و المُرُودُ على الشى‌ء: المُرُونُ عليه.

و المارِدُ: العاتى. و قد مَرُدَ الرجل بالضم مَرَادَةً، فهو مَارِدٌ و مَرِيدٌ.

و المِرِّيدُ: الشديد المَرَادَةِ، مثال الخِمِّيرِ و السِكِّير.

و مُرَادٌ: أبو قبيلة من اليمن، و هو مُراد بن مالك بن زَيد بن كهلان بن سبأ. و يقال: كان اسمه يُحَابِرَ فَتَمَرَّدَ فسمى مُرَاداً. و هو فُعَالٌ على هذا القول 2.

و المَرَادُ، بالفتح: العُنق.

و مَارِدٌ: حصنُ دُومة الجَنْدل. يقال فى المثل:

«تَمَرَّدَ مارِدٌ و عزَّ الأبلق».

مسد

المَسَدُ، بالتحريك: اللِيف. يقال حَبْلٌ من مَسَدٍ.

و المَسَدُ أيضاً: حَبْلٌ من ليف أو خُوص. قال الراجز:


[1] و جمعها مرادى مخففاً سماعا، قال الراعى:

فليتكَ حالَ البحرُ دونَك كلُّه * * * و من بالمَرادى من فصيحٍ و أعجما

[2] (1) يقال أيضاً بالذال المعجمة.

[3] (2) و القول الثانى أن يكون مفعلا من أراد.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست