اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 2 صفحة : 537
بالآباء. يقال: رجل شريفٌ ماجد: له آباءٌ متقدِّمون فى الشرف. قال: و الحسب و الكرم يكونان فى الرجل و إن لم يكن له آباءٌ لهم شرف.
و تَمَاجَدَ القوم فيما بينهم. و مَاجَدْتُهُ فَمَجَدتُهُ أَمْجُدُهُ، أى غلبته بالمجد.
و مَجَدَت الإبلُ مُجُوداً، أى نالت من الخلا قريبا من الشِبَع. و مَجَّدْتُهَا أنا تمجيداً.
و قال أبو عبيد: أهلُ العالية يقولون: مَجَدْتُ الدّابَّة أَمْجُدُها مَجْدا، أى علَفْتها مِلء بطنها. و أهل نجد يقولون: مَجَّدتُهَا تمجيدا، أى علَفتها نِصفَ بطنها.
و التَمْجِيدُ: أن يَنْسُبَ الرجل إلى المجد.
و فى المثل: «فى كلِّ شجرٍ نار، و استَمْجَدَ المَرْخُ و العَفار»، أى استكثرا منها، كأنهما أَخذا من النار ما هو حَسْبُهُما. و يقال: لأنهما يُسرِعان الوَرْىَ، فَشُبِّها بمن يكثر من العطاء طلباً للمجد.
و بنو مَجْد: أولاد ربيعة بن عامر بن صعصعة.
و مَجْد: اسم أمِّهم نسبوا إليها. قال لبيد:
سَقَى قومى بنى مجدٍ و أَسْقَى * * * نُمَيرا و القبائلَ من هِلالِ
مدد
مَدَدْتُ الشىء فامْتَدَّ.
و المَادَّةُ: الزيادة المتّصلة.
و مَدَّ اللّٰه فى عمره. و مَدَّهُ فى غيِّه، أى أمهله و طَوَّلَ له.
و المَدُّ: السيل. يقال: مَدَّ النهرُ، و مَدَّه نهرٌ آخر. قال العجاج: