اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 104
و قال أيضاً:
هَاجَتْ به جُوَّعٌ غُضْفٌ مُخَصَّرَةٌ * * * شَوَازِبٌ لاحهَا التقريب [1] و الجَنَبُ
جوب
الجوَاب معروف. يقال أجابه و أجاب عن سؤاله، و المصدر الإجابة، و الاسم الجَابة بمنزلة الطاعة و الطاقة. يقال: «أساء سَمْعاً فأساء جابةً» هكذا يُتَكَلَّمُ بهذا الحرف.
و الإجابة و الاستجابة بمعنىً. يقال استجابَ اللّٰه دعاءه. قال الشاعر كعبُ بن سعدٍ الغَنَوىُّ:
ودَاعٍ دعا يا مَنْ يجيب إلى النَّدَى * * * فلم يستجِبْهُ عند ذاك مجيبُ[2]
و المجاوبة و التجاوب: التحاوُرُ. و تقول:
إنه لحَسنُ الجِيبَةِ، بالكسر، أى الجواب.
و رجلٌ ناصح الجَيْبِ أى أمينٌ. و الجيب للقميص، تقولُ: جُبْتُ القميصَ أجوبُهُ و أَجِيبُهُ، إذا قَوَّرْتَ جيبه. قال الراجز:
فقلت ادْعُ أخرى و ارفعِ الصوتَ رَفْعَةً * * * لَعَلَّ أبا الْمِغوَارِ منك قريبُ
[3] (1) قال ابن برى: البيت للوليد بن عقبة و ليس للكميت كما ذكر، و صواب إنشاده
«قتيل التجيبى الذى جاء من مصر»
. و إنما غلطه فى ذلك أنه ظن أن الثلاثة أبو بكر و عمر و عثمان رضوان اللّه عليهم، فظن أنه فى على رضى اللّه عنه فقال التجوبى بالواو، و إنما الثلاثة سيدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) و أبو بكر و عمر رضى اللّه عنهما؛ لأن-
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 104