responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 314


بريد بن معاوية العجلي عن الباقر في قوله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) نحن الأمة الوسط ، ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه . وفي رواية حمران عن أبيه أعين عنه ( ع ) : إنما انزل الله ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) يعني عدلا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا . قال : ولا يكون شهداء على الناس إلا الأئمة والرسل ، فأما الأمة فإنه غير جائز ان يستشهدها الله تعالى على الناس وفيهم من لا تجوز شهادته في الدنيا على حزمة بقل .
عمار الساباطي : سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى : ( أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواهم جهنم وبئس المصير هم درجات عند الله ) فقال الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف لهم اعمالهم وترفع لهم الدرجات العلى . عطاء بن ثابت عن الباقر في قوله تعالى : ( ويقول الاشهاد ) قال : نحن الاشهاد .
أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر في قوله تعالى : ( ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ) قال : نحن الشهود على هذه الأمة . الباقر ( ع ) في قوله تعالى : ( قل كفى بالله شهيدا ) قال : إيانا عنى . العياشي باسناده إلى أبي الجارود عن الباقر في قوله تعالى :
( ما فرطت في جنب الله ) قال : نحن جنب الله . محمد بن مسلم عن أبي جعفر ( ع ) ( الذين أخرجوا من ديارهم ) قال : نزلت فينا .
قال جابر الأنصاري عن الباقر عن في قوله : ( وكونوا مع الصادقين ) اي مع آل محمد . أبو حمزة عن أبي جعفر في قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) قال : قرابة الرسول وسيدهم أمير المؤمنين أمروا بمودتهم فخالفوا ما أمروا به . الباقر في قول إبراهيم : ( اني أسكنت من ذريتي بواد ) نحن بقية تلك العترة ، وقال ( ع ) : كانت دعوة إبراهيم لنا خاصة .
الباقر والصادق في قوله تعالى : ( قل إنما أعظكم بواحدة ) قال : الولاية ان تقوموا مثنى قال الأئمة من ذريتهما . الباقر ( ع ) في قوله تعالى : ( وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ) قال : النعمة الظاهرة النبي وما جاء به من معرفته وتوحيده ، واما النعمة الباطنة ولايتنا أهل البيت وعقد مودتنا .
محمد بن مسلم عن الكاظم : الظاهرة الامام الظاهر ، والباطنة الامام الغائب .
تفسير العياشي في قوله : ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ) ومن بلغ أن يكون إماما من ولد آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به النبي .

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست