اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب الجزء : 3 صفحة : 313
باب في امامة أبي جعفر الباقر عليهما السلام فصل : في المقدمات الحمد لله الذي لم يزل سميعا بصيرا عالما قديرا ، بذوات القلوب خبيرا ، أعد للكافرين سعيرا ، وللمؤمنين أرائك وسريرا ، وألبسهم بفضله سندسا وحريرا ، وسقاهم من عين يفجرونها تفجيرا ، ووقاهم شر يوم كان شره مستطيرا ، وابدع في السماء سراجا وهاجا وقمرا منيرا ، تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا أبو الورد عن أبي جعفر ( ع ) في قوله تعالى : ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) قال : نحن النجم . الهيتي أو داود الجصاص عن الصادق ، والوشا عن الرضا النجم رسول الله والعلامات الأئمة . أبو المضا عن الرضا قال النبي لعلي : أنت نجم بني هاشم . وعنه قال ( ع ) : أنت أحد العلامات . عباية عن علي ( ع ) : مثل أهل بيتي مثل النجوم كلما أفل نجم طلع نجم تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في قوله تعالى : ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها ) النجوم آل محمد صلى الله عليه وآله . محمد بن مسلم وجابر الجعفي في قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال الباقر ( ع ) : نحن أهل الذكر . قال أبو زرعة : صدق الله ولعمري ان أبا جعفر لأكبر العلماء . قال أبو جعفر الطوسي : سمى الله رسوله : ذكرا ، قوله تعالى ( قد انزل الله إليكم ذكرا رسولا ) فالذكر رسول الله والأئمة أهله ، وهو المروي عن الباقر والصادق والرضا وقال سلمان الصهري : وذكر القرآن قوله تعالى : ( انا نزلنا الذكر ) وهم حافظوه وعارفون بمعانيه . تفسير يوسف القطان ، ووكيع بن الجراح ، وإسماعيل السدي ، وسفيان الثوري أنه قال الحارث : سألت أمير المؤمنين عن هذه الآية ؟ قال : والله انا نحن أهل الذكر نحن أهل العلم نحن معدن التأويل والتنزيل . أبو الورد عن أبي جعفر ( ع ) : ( لتكونوا شهداء على الناس ) قال : نحن هم .
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب الجزء : 3 صفحة : 313