3- و لا سرقة، فيأمنوا على أموالهم في تلك المدة، أو لا يعين أحد المتعاقدين على الآخر.
4- و من أحب أن يدخل في عقد محمد و عهده فعل.
5- و من أحب أن يدخل في عقد قريش و عهده فعل.
6- و من أتى قريشا من المسلمين لا يردونه إلى المسلمين.
7- و من أتى من قريش إلى المسلمين مسلما يردونه إليهم (هذا في الرجال فقط).
8- و أن يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره أحد على دينه و لا يؤذى و لا يعير.
9- و أن محمدا يرجع عنهم عامه هذا، و يدخل عليهم في العام القابل ثلاثة أيام دون سلاح إلا السيوف في القراب.
تم الصلح و لكنه صعب على أكثر المسلمين و طال حوارهم و ضجوا و علت أصواتهم، و كادت الفتنة أن تقع و النبي ((صلى الله عليه و آله)) يسكنهم و يضع من فورهم و هيجهم، إذ رأوا في الصلح و مواده ما يحسبونه دنية:
1- كان المسلمون يرون دخول مكة حتى يعملوا عمل العمرة و ينحروا بدنهم و يتموا نسكهم فرضا و حتما، و هم على عهدهم يلزمهم الرجوع، و هو في زعمهم تكذيب للرسول ((صلى الله عليه و آله)) حتى قال فيه عمر فأكثر فقال رسول الله ((صلى الله عليه و آله)): إنما.