responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 755

هذه صورة العهد و الميثاق و الشروط التي شرطها محمد رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) لأهل النصرانية و عليهم، و للرهبان و الأساقفة، بإملائه لمعاوية بن أبي سفيان يومئذ بشهادة الصحابة ممن حضر المكتوبة أسماؤهم أدناه. و كتب بالمدينة عام تأريخه بذيله:

كتبه محمد رسول الله إلى الناس كافة بشيرا و نذيرا، على وديعة الله في خلقه، لتكون حجة الله سجل دين النصرانية في مشرق الأرض و مغربها، و فصيحها و أعجمها قريبها و بعيدها، و معروفها و مجهولها، كتابا جعله عهدا مزعيا، و سجلا منشورا، و وصية منه تقيم فيه عدله، و ذمة محفوظة، فمن رعاها كان بالاسلام متمسكا، و لما فيه متأهلا، و من ضيعها و نكث العهد الذي فيها، و خالفه إلى غير المؤمنين، و تعدى بها ما أمرت به، كان لعهد الله ناكثا، و لميثاقه ناقضا، و بدينه مستهينا، سلطانا كان أو غيره من المؤمنين أو المسلمين.. ..

(قال البروفسور: يحذف باقي النص فانه يشبه كثيرا الوثيقة 97- يعني الكتاب الثاني المختلق لأهل نجران نقلناه في الكتاب ذيل رقم 323: 67- إلا أن في أسماء الشاهدين حمزة و عبد الله بن عباس و معاوية و في آخره:)" كتبه معاوية بن أبي سفيان، بإملاء رسول الله، يوم الاثنين، في ختام أربعة أشهر، من السنة الرابعة من الهجرة بالمدينة، على صاحبها أفضل السلام، و كفى باسمه شهيدا، على ما في هذا الكتاب، و الحمد لله رب العالمين".

(قال البروفسور: و معلوم أن حمزة استشهد في غزوة احد سنة و معاوية لم يسلم إلا عام فتح مكة سنة 8 و لم يكن عمر عبد الله بن العباس في السنة الرابعة.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 755
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست