responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 732

و قال:" مالي و لقريش و لقد قاتلتهم كافرين و لأقاتلنهم مفتونين"(1). و قال:" اللهم إني أستعديك على قريش و من أعانهم فإنهم قطعوا رحمي و أكفئوا إنائي و أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري.."(2). و قال ((عليه السلام)):" ما رأيت منذ بعث الله محمدا ((صلى الله عليه و آله)) رخاء، لقد أخافتني قريش صغيرا و أنصبتني كبيرا حتى قبض الله رسوله، فكانت الطامة الكبرى، و الله المستعان على ما تصفون"(3). و سئل زين العابدين ((عليه السلام)) و ابن عباس أيضا: لم أبغضت قريش عليا ((عليه السلام)) قال:

" لأنه أورد أولهم النار و قلد آخرهم العار"(4). و نسب عمر بن الخطاب غصب الخلافة إلى قريش في كلماته بقوله لابن عباس: ما تقول" في منع قومكم منكم"(5)و قال:" أول من ريثكم هذا الأمر أبو بكر إن قومكم كرهوا أن يجمعوا لكم الخلافة و النبوة"(6)و قال:" إن كان صاحبك أولى الناس بالأمر بعد وفاة رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) إلا أنا خفناه على اثنتين"(7)و قال:" ما.


(1) نهج البلاغة/ خ 32 ط عبده و راجع الشرح 185: 2 ..

(2) نهج البلاغة/ خ 217 ط عبده و راجع الغارات: 570 و في هامشه عن ابن أبي الحديد 371: 1 و راجع ابن أبي الحديد 104: 4 و 298: 20 و 96: 6 ..

(3) شرح النهج 108: 4 و البحار 683: 8 ط حجري ..

(4) البحار 151: 8 ط حجري عن المناقب لابن شهرآشوب ..

(5) الشرح 89: 1 و 9: 12 و البحار 292: 8 ط حجري ..

(6) الشرح 58: 2 و تأريخ دمشق فضائل علي ((عليه السلام)) 6: 1 و الشرح أيضا 155: 20 ..

(7) الشرح 57: 2.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 732
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست