responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 680

جمادى الآخرة بأن يكون ((عليه السلام)) أسقط الأيام الزائدة لقلتها كما هو الشائع في التواريخ و المحاسبات من إسقاط الأقل من النصف وعد الأكثر منه تاما) و راجع البحار 215: 43.

قال الأحمدي: تشير بعض الأقوال إلى أن المراد بيان أيام المرض الذي منعها الخروج إلى البقيع و إلى أحد و صيرها لازمة الفراش و معصبة الرأس و ناحلة الجسم، و نقل المجلسي في البحار 178: 43 عن بعض:" و اعتلت العلة التي توفيت فيها فبقيت إلى يوم الأربعين" و: 191 عن روضة الواعظين:" و بقيت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت (صلوات الله عليه)ا.." و: 200 عن مصباح الأنوار" و عن أبي جعفر ((عليه السلام)) قال: مكثت فاطمة ((عليها السلام)) في مرضها خمسة عشر يوما و توفيت" و: 217 عن مصباح الأنوار عن أبي جعفر ((عليه السلام)) قال: إن فاطمة بنت رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) مكثت بعد رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) ستين يوما ثم مرضت فاشتدت عليها..".

فعلى هذا يسهل الجمع بين الأقوال.

و على أي حال: قسم لها رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) من خيبر خمسة و ثمانين وسقا كما في نص الكتاب، و صرح ابن هشام بكون نصيبها من خيبر مائتي وسق، و قال ابن سعد في الطبقات 27: 8: أطعم رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) فاطمة و عليا بخيبر من الشعير و التمر ثلاثمائة وسق، الشعير من ذلك خمسة و ثمانون وسقا، لفاطمة من ذلك مائتا وسق فيطابق مع ما قاله ابن هشام.

توفيت (صلوات الله عليه)ا و لها صدقات جارية ذكرها أهل الحديث و التاريخ و ذكرناها في" اصول مالكيت" 2 ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست