responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 679

17- كانت وفاتها في العشرين من جمادى الآخرة كما في البحار 171: 43 عن دلائل الامامة عن محمد بن همام و: 196 عن الاقبال: ثالث جمادى الآخرة كما تقدم و: 215 عن المصباح: في الحادي و العشرين من رجب و قال جمع: إن وفاتها كانت في شهر رمضان، و قد صرح بذلك ابن الأثير في الكامل و الطبري في ذيل التأريخ و ابن الأثير و ابن حجر و أبو عمر في أسد الغابة و الإستيعاب و الإصابة و كشف الغمة 503: 1 و البداية و النهاية 333: 6 و في البحار 181: 43 عن القرباني:

و توفيت ((عليها السلام)) ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر.

أقول: هذه خلاصة الأقوال حول تعيين يوم وفاتها (صلوات الله عليه)ا، و القول بأن وفاتها خمسة و تسعين يوما بعد وفاة رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) بناء على أن وفاته ((صلى الله عليه و آله)) في الثامن و العشرين من صفر أو بعد ثلاثة أشهر أو بعد مائة يوم قريب، و يمكن الجمع بينها بكسر الشهور و عدمه فيطابق القول الأول، و إذا قلنا بإمكان تصحيف خمسة و سبعين و الأصل خمسة و تسعين تتحد الأقوال أو تتقارب، و لكن الحق كما قال العلامة المجلسي (رحمه الله تعالى) في المرآة 312: 5 بعد نقل الأقوال.

و أقول: إذا عرفت هذه الأقوال فاعلم أنه يشكل التطبيق بين أكثر تواريخ ولادتها و وفاتها، و بين مدة عمرها الشريف، و كذا بين تواريخ الوفاة و بين ما ورد في الخبر و اختاره المصنف من أنها عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوما، إذ لو كانت وفاة الرسول ((صلى الله عليه و آله)) في الثامن و العشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادى الاولى، و لو كان في ثاني عشر من ربيع الأول كما اختاره العامة كان وفاتها في أواخر جمادى الأولى. و ما رواه أبو الفرج عن الباقر ((عليه السلام)) من كون مكثها ((عليها السلام)) بعده ((صلى الله عليه و آله)) ثلاثة أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 679
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست