" سلمة بن مالك بن أبي عامر السلمي من بني حارثة" كذا في الطبقات، و في الاصابة: عن عمار بن ياسر أن النبي ((صلى الله عليه و آله)) أقطع سلمة بن مالك السلمي و كتب له:
" بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أقطع محمد رسول الله سلمة بن مالك" فذكره قال ابن مندة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، و في أسد الغابة 339: 2: سلمة بن مالك السلمي له ذكر في حديث عمار بن ياسر.. ثم ذكر الكتاب الآتي و قال:
أخرجه ابن مندة و أبو نعيم و لم يزيدا على ذلك.
و صرحا بأنه من بني حارثة من بني سليم.
" أعطاه مدفوا" بالميم ثم الدال المهملة ثم الفاء ثم الواو المشددة كذا في الطبقات، و لم أعثر عليه إلى الآن في الكتب الموجودة عندي.
7- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لسلمة بن مالك السلمي:
" هذا ما أعطى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) سلمة بن مالك السلمي، أعطاه ما بين ذات الحناظي إلى ذات الأساود، لا يحاقه فيها أحد، شهد علي بن أبي طالب و حاطب بن أبي بلتعة".
المصدر:
الطبقات الكبرى 2/ ق 34: 2 و في ط 285: 1 و رسالات نبوية: 153 و أسد الغابة 339: 2) عن ابن مندة و أبي نعيم) و نشأة الدولة الاسلامية: 362 و مدينة البلاغة: 317.
و الوثائق السياسية: 306) عن الطبقات و رسالات نبوية و أسد الغابة.