responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 439

خرج رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) سنة ثلاث في مائتي رجل يريد بني سليم، فبلغ ماء يقال له الكدر، و تعرف غزوة بني سليم بالكدر بغزوة ذي قرقرة، فأقام بها ثلاثا، و قيل: عشرا، فلم يلق أحدا، فرجع فأسلم سليم سنة ثمان و شهدوا فتحا، فلما رأى راشد بن عبد ربه أن ثعلبا يبول على صنمه كسر الأصنام و قال شعرا:

قالت هلم إلى الحديث فقلت لا * * * يأبى عليك الله و الإسلام‌

لو ما شهدت محمدا و قبيله‌ * * * بالفتح حين تكسر الأصنام‌

لرأيت نور الله أضحى ساطعا * * * و الشرك يغشى وجهه الأظلام‌

قال اليعقوبي 68: 2:" إن رئيس وفد سليم وقاص بن قمامة، و نقل ابن سعد عن رجل من بني سليم من بني الشريد قال: وفد منا رجل يقال له قدر بن عمار على النبي ((صلى الله عليه و سلم)) بالمدينة فأسلم و عاهده على أن يأتيه بألف من قومه على الخيل...".

و في تفصيل قبائل سليم و أحوالهم و شئونهم و أيامهم راجع الطبقات.

307: 1 و في ط 1/ ق 49: 2 و 50 و أسد الغابة و الإصابة و الإستيعاب هامش الاصابة في ترجمة راشد و غيره من الرجال المذكورين، و راجع البداية و النهاية.

92: 5 و معجم قبائل العرب 543: 2 و فتوح البلدان للبلاذري: 136.

3- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) للأجب السلمي:

" بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى محمد رسول الله بني الأجب، أعطاه حالسا. و كتب الأرقم".

المصدر:

إعلام السائلين: 49) و اللفظ له) و الطبقات الكبرى 273: 1 و في ط 1/ ق 26: 2 و معجم البلدان 299: 4 و نشأة الدولة الاسلامية: 361 و مدينة.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست