responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 385

" و الفصيل" ما انفصل من أمه من أولاد النوق و الفصيلة أنثاه و الجمع فصال، و قيل: هو من أولاد البقر، و المعروف في اللغة الأول) راجع النسيم و دحلان و القاري و الزرقاني و صبح الأعشى 6).

" و الفارض" بالفاء و الألف و الراء و الضاد المعجمة المسن من البقر من فرضت البقرة إذا طعنت في السن) راجع نسيم الرياض و دحلان) و قيل المسن من الابل) راجع النهاية و صبح الأعشى 6) و أطلق بعض فقال: الفارض: المسن كالزرقاني و الفائق و غريب الحديث لابن قتيبة.

قال القاري: و يروى بالعارض بالعين المهملة و هي المريضة أو المعيوبة.

" و الداجن" و هو الدابة أو الشاة يعلفها الناس في منازلهم.) راجع النهاية في دجن و النسيم و القاري و الزرقاني و صبح الأعشى 6) و اختلف في كونه عطفا على الفارض أو صفة له قال في النسيم: و الداجن: الشاة التي تكون في البيت لا ترسل للمرعى، و كذا الراجن بالراء كما في الصحاح، و على هذا فالداجن غير الفارض فينبغي عطفها كغيرها، و هو في غالب النسخ بغير عطف اللهم إلا أن يقال: ما ذكر معناه الحقيقي و هي هنا صفة مجردة عن كونها شاة جعلت وصفا للفارض. ..

) و راجع شرح القاري أيضا)(1)." و الكبش الحوري" (بفتحتين و قد تسكن الواو) الذي في صوفه حمرة منسوب إلى الحورة و هي جلود تتخذ من الضأن و قيل: ما دبغ من الجلود بغير القرظ) راجع دحلان) و في النهاية: و في كتابه لوفد همدان" لهم من الصدقة: الثلب و الناب و الفصيل و الفارض و الكبش الحوري" الحوري منسوب إلى الحور إلى آخر ما تقدم) و راجع صبح الأعشى 6 و الفائق و شرح القاري).


(1) راجع نسيم الرياض فإنا اختصرنا كلامه خوف الاطالة.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست