responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 335

الإرب و لا منتخب أخبار اليمن، و الذي أظن كون المراد من الجملتين كناية عن أوصاف المدح فيهم فأبناء ضمعج (و لم أجده بالألف: ضمعاج) يكون مدحا لهم، لأن ضمعج هي الناقة السريعة أو الجارية السريعة في الحوائج كما في اللسان و غيره يعني أنهم أبناء الناقة السريعة أي: يسرعون في الحوائج أو إلى الخير، فكونهم ابن السريعة مبالغة في سرعتهم إلى الخير، و كذا كونهم أبناء الجارية السريعة، فذلك إنهاء في توصيفهم بالمكارم بأنهم السراعون إلى الخير.

نعم ذكر ابن الأثير في أسد الغابة و الخفاجي في نسيم الرياض 390: 1 نسب وائل فأنهاه إلى ضمعج بن وائل، فلعل المراد نسبة هؤلاء إليهم، و لكن في جمهرة النسب لابن حزم: 460 ساق نسب وائل و لم يذكر فيه" ضمعج" و كذا في نهاية الإرب: 220 و اللباب 370: 1.

" أبناء معشر" أي: أبناء الاجتماع و الوحدة لا يتطرق إليهم الخلاف و التفرق و التشتت، لأن معشر كل جماعة أمرهم واحد) كما في اللسان عن الليث) و هذا أيضا صفة مدح لهم.

" أقوال شنوءة" كذا في المعجم، و في الوثائق السياسية:" شبوة" بالشين المفتوحة و الباء الموحدة الساكنة و فتح الواو، و هو الصحيح كما صرح به ابن الأثير و لسان العرب، قال في النهاية: في حديث وائل" أنه كتب لأقوال شبوة بما كان لهم فيها من ملك" شبوة اسم الناحية التي كانوا بها من اليمن و حضرموت) و راجع النهاية و اللسان 14 و تاج العروس 10 في مادة شبا و عرم) و في منتخب أخبار اليمن:

مدينة لحمير بحضرموت انتهى أو بلد من اليمن على الجادة من حضرموت إلى مكة، و قيل مدينة لحمير و أحد جبلي الثلج بها، فلما احتربت مذحج و حمير خرج أهل شبوة من شبوة و سكنوا حضرموت (ياقوت) و يؤيده نقل الطبراني من أنه كتبه لوائل بن حجر الحضرمي لأن شبوة من حضرموت، و في القاموس: حصن.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست