responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 334

و أبناء ضمعاج بما كان لهم فيها من ملك عمران و مزاهر و عرمان و ملح و محجر، و ما كان لهم من مال أثرناه ييعث و الأنابير، و ما كان لهم من مال بحضرموت".

الشرح:

" إلى المهاجر بن أبي أميّة" كذا في المعجم الصغير، فعلى هذا النقل يكون هذا الكتاب خطابا إلى المهاجر بن أبي أميّة عامل رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) على صنعاء اليمن‌(1). و أما على نقل ياقوت" إلى المهاجرين من أبناء معشر و أبناء ضمعاج" فيكون الكتاب خطابا إلى المهاجرين من هؤلاء الأبناء، و لم أعثر على المراد من هذه الهجرة، فلعل المراد هجرتهم من شبوة إلى حضرموت كما يأتي أو وفودهم إلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) بوفود وائل، لأنه من ضمجع بن وائل كما يأتي و في النهاية 20: 1 في" أب" و في حديث وائل بن حجر" من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أميّة".

حقه أن يقول: ابن أبي أميّة، و لكنه لاشتهاره بالكنية، و لم يكن له اسم معروف غيره لم يجر كما قيل: علي بن أبي أبو طالب) و راجع اللسان 13: 14).

مهاجر بن أبي أميّة القرشي المخزومي أخو أمّ سلمة زوج النبي ((صلى الله عليه و آله)) لأبيها و أمها كان اسمه الوليد، فكرهه رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و سماه المهاجر، و استعمله رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) على صدقات كندة و الصدف، و في الاصابة: و ولاه على صدقات صنعاء(2)." لأبناء معشر" لم أجد ذكر أبناء معشر و لا أبناء ضمعاج أو ضمعج في الكتب الموجودة عندي‌(3)و لم يذكرهما معجم قبائل العرب مع طول باعه و لا نهاية.


(1) راجع الجمهرة لهشام الكلبي: 87 و الإستيعاب 357: 3 و الطبري 147: 3 و أسد الغابة 432: 4 و 433 و الفتوح للبلاذري: 93 و اليعقوبي 65: 2 و الكامل 301: 2 و ابن هشام 246: 4 وثقات ابن حبان 145: 2 و المفصل 198: 4 ..

(2) أسد الغابة 432: 4 و 433 الاصابة 465: 3 و الإستيعاب هامش الاصابة 435: 3 و الطبري 330: 3 ..

(3) كتاج العروس و القاموس و النهاية و اللسان و الاشتقاق و كتب الأنساب و الأدب.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست