أقول: كذا فسره الزرقاني، و يحتمل أن يكون المراد تفريق صاحب المال أمواله فرارا عن الزكاة كما تقدم في شرح كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعمرو بن حزم.
" يشهد الله تعالى على ذلك و رسوله" و في شرح الزرقاني و دحلان و رسالات نبوية" عهد على ذلك الله و رسوله" و في الفائق:" شهد الله على ذلك و رسوله" و كذا في نسيم الرياض.
ثابت بن قيس بن شماس بن زهير... بن كعب بن الخزرج خطيب الأنصار و خطيب النبي ((صلى الله عليه و آله)) و قتل يوم اليمامة) راجع أسد الغابة 229: 1 و الإصابة 195: 1 و الإستيعاب 192: 1).
بحث تأريخي:
وفد كلب إلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و وافدهم حارثة بن قطن(1)و حصن بن قطن(2)و حمل بن سعدانة(3)و أسد بن قطن(4)و كتب ((صلى الله عليه و آله)) لحارثة كتابا، أو كتب لأهل دومة الجندل و أرسله مع حارثة، وفد حارثة و حصن و أسد مع قومهم.
و في مصادر اخرى أن وافدهم هو قطن بن حارثة(5)(و صرح بذلك دحلان و اليعقوبي و الإصابة و الإستيعاب و أسد الغابة و الشفاء و شرحاه- شرح الملا علي القاري و نسيم الرياض-) و عن معجم الشعراء للمرزباني: أن قطن بن حارثة وفد على رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) مع قومه و أنشد للنبي ((صلى الله عليه و آله)):
(1) راجع أسد الغابة 257: 1 و الإصابة 298: 1 و الإستيعاب هامش الاصابة 286: 1 ..
(2) راجع المصادر المتقدمة في ترجمة حارثة، و الإصابة 335: 1 و أسد الغابة 23: 2 ..
(3) راجع الاصابة 355: 1 و الإستيعاب 366: 1 و أسد الغابة 52: 2 ..
(4) راجع أسد الغابة 69: 1 و الإصابة 32: 1 و الإستيعاب 99: 1 ..
(5) راجع الاصابة 238: 3 و الإستيعاب 270: 3 و أسد الغابة 207: 4.