responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 320

الله، و مع الناس فيما بينهم فيشمل هذا العهد أيضا.

" الهاملة" و الهمولة: الراعية أي: السائمة و سيأتي الكلام فيها أي: في كل خمس من الابل السائمة شاة، فهو بيان لنصب الابل إلى خمس و عشرين دون الباقي اختصارا في الكتاب، و التفصيل عند عماله و المبلغين من قبله.

" غير ذات عوار" العوار كرمان: القذى و العوار مثلثة: الخرق و الشق في الثوب و العيب يقال سلعة ذات عوار أي: ذات عيب.

" و الحمولة المائرة" الحمولة: الابل التي تحمل، و كل ما احتمل عليه القوم من بعير و حمار و نحوه كانت عليه أثقال أم لم تكن... و المائرة يعني الابل التي تحتمل الميرة، قال ابن الأثير: فيه: و الحمولة المائرة لهم لاغية يعني الابل التي تحتمل عليها الميرة، و هي الطعام و نحوه مما يجلب للبيع و لا يؤخذ منها زكاة لأنها عوامل.

" لاغية" قال ابن الأثير:" و فيه: و الحمولة المائرة لهم لاغية أي: ملغاة لا تعد عليهم و لا يلزمون لها صدقة".

" و السقي الرواء" السقي بالكسر و السقية النخل الذي يسقى بالدوالي و في القاموس: كل ما يسقى نخلا أو غيره الرواء بالفتح الماء العذب و الماء الكثير المروي و بالكسر: حبل تشد به الأمتعة.

" العذى" بالياء: اسم للموضع الذي ينبت في الصيف و الشتاء من غير نبع ماء و العذى- بالتسكين- الزرع الذي لا يسقى إلا بماء المطر لبعده من المياه، و قيل:

العذى من النخيل ما سقته السماء و البعل ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماء و لا سقي، و قيل: العذى: البعل نفسه و في الاصابة" العشري و كذا في أسد الغابة".

لعل المراد أن في الزروع التي تسقى بالدوالي أو بالمطر يناط بنظر الأمين، فما.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست