responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 24

21- و أن المؤمنين المتقين على أحسن هدى و أقومه.

22- و أنه لا يجير مشرك مالا لقريش و لا نفسا، و لا يحول دونه على مؤمن.

الشرح:

" و أن المؤمنين لا يتركون مفرحا" وافق النصوص إلا نص الأموال فإنه نقل هكذا:" و أن المؤمنين لا يتركون مفرحا منهم أن يعينوه بالمعروف في فداء أو عقل".

المفرح بالفاء و الراء و الحاء المهملة قال ابن هشام في السيرة: هو المثقل من الدين الكثير و العيال. و في النهاية:" و لا يترك في الاسلام مفرح هو الذي أثقله الدين و الغرم".

و قال أبو عبيد: 185" إن المؤمنين لا يتركون مفدوحا منهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل- قال أبو عبيد: و في غير حديث ابن جريج" مفرحا".

و المعنى واحد- ثم قال: فالعاني و المفدوح قد تشترك فيه المرأة و الرجل و قد يدخل الصغير في معنى العاني و كأنه مفسر في حديث يروى عن الحسين بن علي ((عليهما السلام))- إلى أن قال- سئل الحسين بن علي ((عليهما السلام)): على من فداء الأسير؟ قال: على الأرض التي يقاتل عنها، قيل: فمتى يجب سهم المولود؟ قال: إذا استهل صارخا. و ذكر ابن الأثير الحديث في" فدح" و" فرح"" فرج" و ذكر في اللسان في فدح و عن الزهري في فرح الحديث و رواه عبد الرزاق في المصنف 274: 9 و 409 مفرحا، و تعرض له الزمخشري في المواضع الثلاثة.

و في بعض" مفرجا" بالجيم كما في رسالات نبوية قال في اللسان: و في الحديث" لا يترك في الاسلام مفرج" يقول: إن وجد قتيل لا يعرف قاتله ودى من بيت مال الاسلام و لم يترك، و يروى بالحاء.. و كان الأصمعي يقول: هو مفرح.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست