responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 202

نعم قولهم" و أنه يحول بيننا و بينك هذا الحي كفار مضر" يدل على كون وفودهم قبل إسلام هؤلاء، و لعل ذلك كان أوائل الهجرة كما مر تصريح الاصابة و ابن سعد بكون الوفود في أوائل الهجرة أو مكة فيكون ثلاث وفدات.

و تدل بعض النصوص (الطبقات 314: 1 و في ط 1/ ق 54: 2 و 557: 5 و في ط: 406 على أنه ((صلى الله عليه و آله)) كتب إلى أهل البحرين فقدم عليه عشرون رجلا منهم رأسهم عبد الله بن عوف الأشج في بني عبيد ثلاثة نفر و في بني غنم ثلاثة نفر و من بني عبد القيس اثنا عشر رجلا معهم الجارود و كان نصرانيا، و في 360: 4 و في ط 4/ ق 77: 2: و كان رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) قد كتب إلى العلاء بن الحضرمي أن يقيم بعشرين رجلا من عبد القيس، فقدم عليه منهم بعشرين رجلا رأسهم عبد الله بن عوف الأشج و استخلف العلاء على البحرين المنذر بن ساوى، فشكى الوفد العلاء بن الحضرمي فعزله رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و ولى أبان بن سعيد، و قال له: استوص بعبد القيس خيرا و أكرم سراتهم.

و هذا الوفود كان بعد بعث العلاء إلى البحرين و نصبه واليا، و ذلك ينطبق على السنة التاسعة و ما بعدها، لأنه ((صلى الله عليه و آله)) بعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين في السنة الثامنة إلى المنذر بن ساوى كما مر عن بعض أو السابعة كما عن آخر أو قبل فتح مكة (ذكرنا الأقوال في شرح كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى المنذر بن ساوى) أو في العاشرة كما ذكره الطبري في حوادث السنة العاشرة 147: 3.

و لكن الرواة ينقلون أن رأسهم الأشج و معهم الجارود، و أن رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) قال: مرحبا بالقوم، و أن الجارود أسلم و... في جميع هذه الروايات و يبعد اجتماع ذلك كله في الوفدتين أو الوفدات بنحو واحد إلا أن يختلط على الرواة.

الثاني: أنهم كانوا مرضيين عند رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست