responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 120

القبيلة التي من اليمن التي تسميها العامة" الأزد" و أما أهل العلم بالنسب و غيرهم فإنهم يقولون" الأسد" بالسين و هو عندي الصواب، كذلك سمعت ابن الكلبي يقول (انتهى)(1). و في معجم البلدان 1 في كلمة" اسبذ" بالفتح ثم السكون ثم فتح الباء الموحدة قرية بالبحرين و صاحبها المنذر بن ساوى، و قد اختلف في الأسبذيين من بني تميم لم سموا بذلك، ثم نقل ما مر عن أبي عبيد من عبادتهم الفرس، ثم قال: و قيل: إنهم كانوا يسكنون مدينة يقال لها: أسبذ بعمان فنسبوا إليها، أو قيل لهم الأسبذيون أي:

الجماع، أو لأن أسبذ اسم ملك كان من الفرس ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم و أذلهم فنسب عرب البحرين إليه (انتهى).

و إلى هذه الوجوه كلها أشار في اللباب 50: 1 و الأنساب للسمعاني 159: 1 و 196 و أختار قول أبي عبيد في النهاية و ذكر الأقوال ابن الكلبي في الجمهرة: 201 أيضا.

و قال البستاني في دائرة المعارف بعد نقله ما مر عن ياقوت و غيره:" قال أبو عمر الشيباني: اسبذ اسم ملك كان من الفرس ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم و أذلهم و إنما اسمه بالفارسية" اسبيد" و به يريد الأبيض الوجه فعرب فنسب العرب أهل البحرين إليه على جهة الذم" و يحتمل أن يكون نسبتهم إلى" أسبيد" أو" أسبيذ" من جهة أن هذ القبيلة دخلوا في دين المجوس كما يدل عليه.


(1) قال القلقشندي في صبح الأعشى 366: 6: قال أبو عبيد: و بعضهم يرويه لعباد الله الأسبيين اسما أعجميا نسبهم إليه قال: و إنما سموا بذلك لأنهم نسبوا إلى عبادة فرس و هو بالفارسية" اسب" فنسبوا إليه، و هم قوم من الفرس، و في رواية: من العرب.

و قال في جمهرة أنساب العرب: 232 و من بني عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم و هو الأسبذي نسب إلى الأسبد. و هي قرية بهجر المنذر بن ساوى صاحب هجر، و راجع اللباب 50: 1 و الأنساب للسمعاني.

128: 1 و لب اللباب للسيوطي 52: 1 و المفصل 203: 4 و 61: 6 و 694.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست