responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 111

أنفسكم و دينكم و أموالكم و رقيقكم، و كل ما ملكت أيمانكم، و ليس عليكم أداء جزية و لا تجز لكم ناصية، و لا يطأ أرضكم جيش، و لا تحشدون، و لا تحشرون، و لا تعشرون، و لا تظلمون، و لا يجعل أحد عليكم رسما، و لا تمنعون من لباس المشققات و الملونات، و لا من ركوب الخيل و لباس أصناف السلاح، و من قاتلكم فقاتلوه، و من قتل في حربكم فلا يقاد به أحد منكم، و لا له دية، و من قتل منكم أحد المسلمين تعمدا فحكمه حكم المسلمين، و لا يفترى عليكم بالفحشاء و لا تنزلون منزلة أهل الذمة، و إن استعنتم تعانون، و إن استرفدتم ترفدون، و لا تطالبون ببيضاء و لا صفراء و لا سمراء و لا كراع و لا حلقة و لا شد الكشتيز و لا لباس المشهرات، و لا يقطع لكم شسع نعل و لا تمنعون دخول المساجد، و لا تحجبون عن ولاة المسلمين، و لا يولى عليكم وال إلا منكم أو من أهل بيت رسول الله، و يوسع لجنائزكم إلا (إلى؟) أن تصير إلى موضع الحق اليقين، و تكرموا لكرامتكم و لكرامة صفية ابنة عمكم، و على أهل بيت رسول الله، و على المسلمين أن تكرم كريمكم و يعفوا عن مسيئكم. و من سافر منكم و هو (فهو؟) في أمان الله و أمان رسوله، و لا إكراه في الدين و من منكم اتبع ملة رسول الله و وصيته كان له ربع ما أمر به رسول الله لأهل بيته، تعطون عند عطاء قريش و هو خمسون دينارا، ذلك بفضل مني عليكم و على أهل بيت رسول الله و على المسلمين الوفاء بجمع (كذا) ما في هذا الكتاب، فمن اطلع لحنينا و أهل خيبر و المقنا بخير فهو أخير له، و من اطلع لهم به‌] شر [فهو شر له، و من قرأ كتابي هذا أو قرئ عليه و غير أو خالف شيئا مما فيه فعليه لعنة الله و لعنة اللاعنين من‌] الملائكة [و الناس أجمعين و هو برئ من ذمتي و شفاعتي يوم القيامة، و أنا خصمه، و من خصمني فقد خصم الله و من خصم الله فهو في النار، و ال].... [ه و بئس المصير شهد] ال [- له الذي لا إله إلا هو و كف] ى [به شهيدا و ملائكته‌] حملة ع [- رشه و من حضر من المسلمين ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست