responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 74

الحادي و الخمسمائة مثله‌

738- ثاقب المناقب: مبنيّ على ما تقدّمه، قال جابر بن عبد اللّه:

لمّا عزم الحسين بن علي- (عليهما السلام)- على الخروج إلى العراق أتيته، فقلت له: أنت ولد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أحد سبطيه لا أرى إلّا انّك‌ [1] تصالح كما صالح أخوك الحسن فإنّه كان موفّقا رشيدا.

فقال [لي‌] [2]: يا جابر، قد فعل ذلك أخي بأمر اللّه تعالى و أمر رسوله، و إنّي أيضا أفعل بأمر اللّه تعالى و أمر رسوله، أ تريد أن أستشهد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أبي و أخي كذلك‌ [3] الآن؟

ثمّ نظرت فإذا السماء قد انفتح بابها، و إذا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّ أمير المؤمنين و الحسن و حمزة و جعفر و زيد نازلين عنها [4] حتّى استقرّوا على الأرض، فوثبت فزعا مذعورا.

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا جابر، أ لم أقل لك في أمر الحسن قبل الحسين: إنّك لا تكون مؤمنا حتّى تكون لأئمّتك مسلّما، و لا تكون معترضا؟ أ تريد أن ترى إلى مقعد معاوية و مقعد الحسين و مقعد يزيد قاتله؟

قلت: بلى يا رسول اللّه.

قال: فضرب برجله الأرض فانشقّت، ثمّ ظهر بحر فانفلق، ثمّ‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: لأرى انّك.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: و عليّا و أخي الحسن كذلك.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: فيها.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست