اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 73
[الآن] [1] حتّى تسمع منه؟ فعجبت من قوله [إذ سمعت هذه] [2] و إذا بالأرض من تحت أرجلنا (قد) [3] انشقّت، و إذا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و علي و جعفر و حمزة- عليهم أفضل السلام- و قد خرجوا منها، فوثبت فزعا مذعورا.
فقال الحسن: يا رسول اللّه، هذا جابر و قد عذلني بما قد علمت.
فقال (النبيّ) [4]- (صلى اللّه عليه و آله)- [لي] [5]: يا جابر، إنّك لا تكون مؤمنا حتّى تكون لأئمّتك مسلّما، و لا تكن عليهم برأيك معترضا، سلّم لابني الحسن ما فعل، فإنّ الحقّ فيه إنّه دفع عن خيار [6] المسلمين الاصطلام بما فعل و ما كان فعله [7] إلّا عن أمر اللّه تعالى و أمري.
فقلت: قد سلّمت يا رسول اللّه، ثمّ ارتفع في الهواء هو و حمزة و جعفر و عليّ فما زلت أنظر إليهم حتّى انفتح لهم باب في السماء و دخلوها، ثمّ باب [السماء] [8] الثانية إلى سبع سماوات يقدمهم [سيّدنا و مولانا] [9] محمد- (صلى اللّه عليه و آله)-. [10]