responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 65

[و نزلنا] [1] قبره فأضجعناه في لحده، و نضدنا عليه اللبن. [2]

الخامس و التسعون و أربعمائة الرجل الذي قال ما قال عليه من الثناء فطلبوه فلم يصادفوه و هو الخضر- (عليه السلام)-

730- محمد بن يعقوب: عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد البرقي، عن أحمد بن زيد النيشابوري، قال:

حدّثني عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمر [3]، عن اسيد بن صفوان صاحب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين- (عليه السلام)- ارتجّ الموضع بالبكاء، و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

و جاء رجل باكيا و هو مسرع [مسترجع‌] [4] و هو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوّة حتّى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فقال: رحمك اللّه يا أبا الحسن، كنت أوّل القوم إسلاما، و أخلصهم إيمانا، و أشدّهم يقينا، و أخوفهم للّه عزّ و جلّ، و أعظمهم عناء، و أحوطهم على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و آمنهم على أصحابه، و أفضلهم مناقب، و أكرمهم سوابق، و أرفعهم درجة، و أقربهم من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أشبههم به هديا و خلقا و سمتا و فعلا، و أشرفهم منزلة، و أكرمهم عليه، فجزاك اللّه عن الإسلام و عن رسوله- (صلى اللّه عليه و آله)-


[1] من المصدر و البحار.

[2] مناقب آل أبي طالب: 2/ 348- 349 و عنه البحار: 42/ 235 ذ ح 44.

[3] في البحار: عمير.

[4] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست