اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 63
القبر شيء، و إذا هاتف يهتف: أمير المؤمنين- (عليه السلام)- كان عبدا صالحا فألحقه اللّه بنبيّه، و كذلك يفعل بالأوصياء بعد الأنبياء حتّى لو أنّ نبيّا مات في المغرب، و مات وصيّه في المشرق لألحق اللّه الوصيّ بالنبيّ. [1]
727- السيّد الرضيّ في الخصائص: قال: روي عن جعفر بن محمّد- (عليه السلام)- أنّه (قال:) [2] لمّا غسّل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- نودوا من جانب البيت: إن أخذتم مقدّم السرير كفيتم مؤخّره، و إن أخذتم مؤخّره كفيتم مقدّمه، و أشار- (عليه السلام)- إلى أنّ الملائكة قالت ذلك. [3]
الرابع و التسعون و أربعمائة أنّ جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و زمرة من الملائكة يشيّعون جنازته- (عليه السلام)- و اللوح الذي وجد مكتوب عليه، و إعانة الملائكة الحسن و الحسين في تغسيله
728- ابن شهر اشوب: قال في دلالات البطائني: كان في مقدّم السرير جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و زمرة من الملائكة يسمع منهم:
قدّوس قدّوس، أنت عزيز سلطان نافذ لأمرك، لا إله الّا أنت و نحمدك، لا إله الّا أنت ربّ العالمين.