responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 538

الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما و انا اشتهيها.

فقال: [لي‌] [1] يا سلمان [أ تشتهيها؟

فقلت: نعم يا رسول اللّه.

قال يا سلمان‌] [2] هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من [النّار و] [3] الحساب [و إنّك لعلى خير] [4]. [5]

الثاني و الثمانون الأترجّة

1042/ 95- ثاقب المناقب: عن أبي الزبير، عن جابر- (رضي الله عنه)- [، قال:] [6] اهديت إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- اترجة من اترج الجنة، ففاح ريحها بالمدينة حتّى كاد أهل المدينة أن يعتبقوا بريحها.

فلمّا أصبح رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في منزل أمّ سلمة- (رضي الله عنها)- دعا بالاترجة فقطّعها خمس قطع فأكل واحدة و أطعم عليّا واحدة و أطعم فاطمة واحدة و أطعم الحسن واحدة و أطعم الحسين واحدة.

فقالت [له‌] [7] أمّ سلمة: أ لست من أزواجك؟

قال: بلى يا أمّ سلمة و لكنها تحفة من [تحف‌] [8] الجنة، أتاني بها جبرائيل، أمرني أن آكل [منها] [9] و أطعم عترتي.

يا أمّ سلمة إنّ رحمنا أهل البيت موصلة بالرحمن منوطة بالعرش، فمن وصلها وصله اللّه، و من قطعها قطعه اللّه.


(1- 4) من المصدر.

[5] مائة منقبة: 161 ح 87.

و قد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 136 من معاجز الامام أمير المؤمنين- (عليه السلام)-.

(6- 9) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست