اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 537
اللّه عزّ و جلّ إلى محمّد المصطفى، و عليّ المرتضى، و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول اللّه و أمان لمحبّيهم يوم القيامة من النار. [1]
الحادي و الثمانون السفرجلة
1041/ 94- أبو الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب المائة: عن سلمان الفارسي- (رحمه الله)-، قال: أتيت النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- فسلّمت عليه، ثم دخلت على فاطمة- (صلوات الله عليها)- فسلّمت عليها فقالت: يا أبا عبد اللّه أن الحسن و الحسين [2] جائعان يبكيان، فخذ بأيديهما فاخرج [بهما] [3] إلى جدّهما.
فأخذت بأيديهما فحملتهما حتّى أتيت بهما إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقال (النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-) [4]: ما لكما يا حبيبيّ؟
قالا: نشتهي طعاما يا رسول اللّه.
فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: اللّهم أطعمهما ثلاثا.
[قال] [5] فنظرت فإذا سفرجلة في يد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- شبيهة قلة من قلال هجر، أشدّ بياضا من اللّبن و أحلى من العسل و ألين من الزبد، ففركها بابهامه فصيّرها نصفين، ثم دفع إلى الحسن نصفها، و إلى