responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 530

ربّي [على أن‌] [1] جئتك قبل جريان دموع الحسين- (عليه السلام)- على خدّه.

فارتفع التكبير و التهليل من الأصحاب، و دعا النبيّ للغزالة بالخير و البركة، و أخذ الحسين الخشفة و أتى به إلى امّه الزهراء- (عليها السلام)- فسرّت بذلك سرورا [عظيما] [2].

شعرا:

نطقت ظبية بفضل حسين‌ * * * و حسين على العلى فوق عالي‌

و حسين أبو المكارم طرّا * * * و أخو الفضل في البداء و التوالي‌ [3] [4]

الثامن و السبعون الجام النازل‌

1038/ 91- روى المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد اللّه الصادق- (عليه السلام)- قال: جلس رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في رحبة مسجده بالمدينة، و طائفة من المهاجرين و الأنصار حوله، و أمير المؤمنين- (عليه السلام)- عن يمينه و أبو بكر و عمر بين يديه، إذ ظلت‌ [5] المسجد غمامة، لها زجل و حفيف.

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا أبا الحسن قد أتتنا هدية من اللّه عزّ و جلّ ثم مدّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يده إلى الغمامة، فتدلّت و ادلّت‌ [6]


[1] من المصدر.

[2] من البحار.

[3] الشعر ليس في البحار.

[4] منتخب الطريحي: 127- 128.

و أخرجه في البحار: 43/ 312 و عوالم العلوم: 17/ 41 ح 3 عن بعض مؤلفات الأصحاب.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: دخلت.

[6] في المصدر: و دنت.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست