responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 529

الحسين- (عليه السلام)- إلى أن همّ (أن) [1] يبكي فبينما هو كذلك إذا نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية و معها خشفها و من خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول اللّه و تضربها باطرافها [2] حتى أتت إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-.

ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح، و قالت: يا رسول اللّه قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد و أتى بها إليك و بقيت لي هذه الاخرى و أنا بها مسرورة و إني كنت [الآن‌] [3] ارضعها، فسمعت قائلا يقول:

اسرعي [اسرعي‌] [4] يا غزالة بخشفك إلى النبي [محمد] [5]- (صلى اللّه عليه و آله)- و أوصليه سريعا، لان الحسين واقف بين يدي جدّه و قد همّ أن يبكي و الملائكة بأجمعهم قد رفعوا رءوسهم من صوامع العبادة.

فلو بكى الحسين لبكت الملائكة المقرّبون لبكائه و سمعت [أيضا] [6] قائلا يقول: اسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع على خدّ الحسين- (عليه السلام)-، فإن لم تفعلي سلطت [عليك‌] [7] هذه الذئبة تأكلك مع خشفك.

فأتيت بخشفي إليك يا رسول اللّه و (قد) [8] قطعت مسافة بعيدة حتى‌ [9] طويت (لي) [10] الارض حتى اتيت مسرعة [11]، و أنا احمد اللّه‌


[1] ليس في البحار.

[2] في البحار: بأحد أطرافها.

(3- 7) من البحار.

[8] ليس في البحار.

[9] في البحار: لكن.

[10] ليس في البحار.

[11] في البحار: حتى أتيتك سريعة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست