اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 53
و تعالى، و نستغفر اللّه لشيعته] [1] و سبّحنا له. [2]
717- ابن شهر اشوب: عن السمعاني في فضائل الصحابة، عن ابن المسيّب، عن أبي ذرّ أنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: يا أبا ذرّ، عليّ أخي و صهري و عضدي، إنّ اللّه تعالى لا يقبل فريضة إلّا بحبّ عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-.
يا أبا ذرّ، لمّا اسري بي إلى السماء مررت بملك جالس على سرير من نور، على رأسه تاج من نور، إحدى رجليه في المشرق، و الاخرى في المغرب، و بين يديه لوح ينظر فيه [3] و الدنيا كلّها بين عينيه، و الخلق بين ركبتيه، و يده تبلغ المشرق و المغرب.
فقلت: يا جبرائيل، من هذا؟ فما رأيت من ملائكة ربّي جلّ جلاله أعظم خلقا منه.
قال: هذا عزرائيل ملك الموت، ادن فسلّم عليه، فدنوت منه، فقلت: سلام عليك حبيبي ملك الموت.
فقال: و عليك السلام يا أحمد، (و ما) [4] فعل ابن عمّك عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-؟
فقلت: و هل تعرف ابن عمّي؟
قال: و كيف لا أعرفه، إنّ اللّه جلّ جلاله وكّلني بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك و روح عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- فإنّ اللّه