responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 510

ثم انطلقا فصارا [1] في بعض الطريق، عرض لهما رجل فظّ غليظ، فقال لهما: ما خفتما عدوّ كما من اين جئتما؟

فقالا: انّنا جئنا من الخلاء، فهمّ بهما فسمعا [2] صوتا يقول: يا شيطان [أ] [3] تريد ان تناوي‌ [4] ابني محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- و قد علمت بالأمس ما فعلت، و ناويت امّهما و احدثت في دين اللّه، و سلكت في غير الطريق.

و اغلظ له الحسين- (عليه السلام)- أيضا فهوى بيده ليضرب [بها] [5] وجه الحسين- (عليه السلام)- فأيبسها اللّه من [عند] [6] منكبه فهوى‌ [7] باليسرى ففعل اللّه بها مثل ذلك، ثم قال: أسألكما [8] بحق أبيكما و جدكما لما دعوتما اللّه ان يطلقني.

فقال الحسين- (عليه السلام)-: اللهم اطلقه و اجعل له في هذا عبرة، و اجعل ذلك عليه حجة، فاطلق اللّه يديه‌ [9] فانطلق قدامهما حتى أتى عليّا- (عليه السلام)- و أقبل عليه بالخصومة فقال: دسستهما [10]- و كان هذا بعد يوم السقيفة بقليل-.


[1] في المصدر: حتّى صارا.

[2] في المصدر: فسمعوا.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: تناول.

(5 و 6) من المصدر.

[7] في المصدر: فأهوى.

[8] كذا في المصدر، و في الأصل: فقال سألتكما.

[9] في المصدر: يده.

[10] كذا في المصدر، و في الأصل: دستهما، و في نسخة «خ»: دستيهما.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست