responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 509

فصار كالقارّ [1]، فقال: ائتوها بمرآة، فاتيت بها فنظرت في المرآة، فإذا البياض قد اسود، فسرت [بذلك‌] [2] و سرّ الحسين- (عليه السلام)- بسرورها [3]. [4]

السادس و الستّون الجدار الذي رمي بينه- (عليه السلام)- و بين أخيه الحسن- (عليه السلام)- حين أرادا الحاجة، و العين التي نبعت لهما، و يبس يد عدوّه حين همّ به‌

1026/ 79- الراوندي: بالاسناد عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر- (عليهما السلام)- قال: خرج الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- حتى اتيا نخل العجوة للخلاء فهويا [5] إلى مكان، و ولّى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه، فرمى [اللّه‌] [6] بينهما بجدار يستتر [به‌] [7] أحد هما عن الآخر [8]، فلمّا قضيا حاجتهما ذهب الجدار، و ارتفع من موضعه، فصار [9] في الموضع عين ماء و إجّانتان فتوضّئا [و قضيا] [10] ما ارادا.


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: اسود.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: لسرورها.

[4] الثاقب في المناقب: 326 ح 1.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: فهربا.

[6] من المصدر.

[7] من المصدر.

[8] في المصدر: عن صاحبه.

[9] كذا في المصدر، و في الأصل: و صار.

[10] من المصدر: و الاجّانة- بالكسر و التشديد- إناء تغسل فيه الثياب.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست