responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 502

الرّيح غدوّها شهر و رواحها شهر [1] و أنا قد اعطيت اكثر ممّا [2] اعطي سليمان.

فقلت: صدقت و اللّه يا ابن رسول اللّه.

فقال: نحن الذين عندنا علم الكتاب، و بيان ما فيه، و ليس لاحد من‌ [3] خلقه ما عندنا، لانا أهل سرّ اللّه.

فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل اللّه و ورثة رسوله.

فقلت: الحمد للّه على ذلك.

(ثم) [4] قال لي: ادخل فدخلت فإذا أنا برسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- محتب في المحراب بردائه، فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين- (عليه السلام)- قابض على تلابيب الأعسر [5] فرأيت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يعض على الأنامل و هو يقول: بئس الخلف خلفتني أنت و أصحابك [عليكم‌] [6] لعنة اللّه و لعنتي الخبر. [7]


[1] إشارة إلى الآية 12 من سورة سبأ.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: ما.

[3] في البحار: و ليس عند أحد من.

[4] ليس في البحار.

[5] قال المجلسي في البحار: قوله- (عليه السلام)-: لأبي دون أي لابي بكر، عبّر به عنه تقيّة.

و الدون: الخسيس، و الأعسر: الشديد، أو الشؤم، و المراد به أمّا أبو بكر أو عمر.

[6] من المصدر و البحار.

[7] مناقب آل أبي طالب: 4/ 52 و عنه البحار: 44/ 184 و العوالم: 17/ 49 ح 1 و إثبات الهداة: 2/ 590 ح 79.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست