responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 501

فقالت: هذا زوجي و الولد له و لا أعرف هذا.

فقال- (عليه السلام)-: يا غلام ما تقول هذه؟

انطق باذن اللّه تعالى.

فقال له: ما أنا لهذا و لا لهذا و ما أبي إلّا راع لآل فلان، فأمر- (عليه السلام)- برجمها.

قال جعفر- (عليه السلام)-: فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها. [1]

السادس و الخمسون أنّه- (عليه السلام)- أرى الأصبغ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أمير المؤمنين- (عليه السلام)-

1016/ 69- ابن شهرآشوب: عن الاصبغ بن نباتة قال: سألت الحسين- (عليه السلام)- فقلت: سيّدي (اسألك) [2] عن شي‌ء أنا به موقن، و أنه من سرّ اللّه و أنت المسرور إليه‌ [3] ذلك السرّ.

(فقال: يا أصبغ أ تريد أن ترى مخاطبة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لأبي دون يوم مسجد قبا؟

قال: هذا الذي أردت) [4].

قال: قم، فإذا انا و هو بالكوفة فنظرت فإذا المسجد من قبل ان يرتد إليّ بصري، فتبسم في وجهي، قال: يا أصبغ أن سليمان بن داود اعطي‌


[1] مناقب آل أبي طالب: 51- 52 و عنه البحار: 44/ 184 و العوالم: 17/ 49 ح 1.

[2] ليس في نسخة «خ».

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: ائت ذلك.

[4] ليس في نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست