responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 486

1001/ 54- ابن بابويه في أماليه: بإسناده عن الصادق- (عليه السلام)- في حديث المقتل: أنّ عتبة بن أبي سفيان كتب إلى يزيد- لعنه اللّه-:

بسم اللّه الرحمن الرحيم إلى عبد اللّه يزيد أمير المؤمنين، من عتبة بن أبي سفيان:

امّا بعد: فإنّ الحسين بن علي ليس‌ [1] يرى لك خلافة، و لا بيعة، فرأيك في أمره و السلام.

فلمّا ورد الكتاب إلى‌ [2] يزيد- لعنه اللّه- كتب [الجواب‌] [3]: إلى عتبة:

امّا بعد: فإذا أتاك كتابي هذا فعجّل عليّ بجوابه و بين لي في كتابك كل من في طاعتي او خرج عنها [4] و ليكن مع الكتاب‌ [5] رأس الحسين بن علي.

فبلغ ذلك الحسين- (عليه السلام)-، فهمّ بالخروج من أرض الحجاز إلى أرض العراق، فلمّا أقبل الليل، راح إلى قبر [6] النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- ليودّع القبر، فلمّا وصل القبر سطع له نور من القبر، فعاد إلى موضعه.

فلمّا كان في الليلة الثانية [7] راح ليودّع القبر فقام يصلّي فأطال فنعس، و هو ساجد فجاءه النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو في منامه، فاخذ الحسين- (عليه السلام)- و ضمه إلى صدره، و جعل يقبّل عينيه و يقول بابي‌


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: لا.

[2] في المصدر: على.

[3] من المصدر و البحار.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: من أطاعني او من خرج عنها.

[5] في المصدر و البحار: الجواب.

[6] في المصدر و البحار: مسجد.

[7] في نسخة «خ»: التاسعة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست