responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 471

قال: و اهدي إلى الكلبيّة جؤنا [1] لتستعين بها على مأتم الحسين- (عليه السلام)-، فلمّا رأت الجؤن قالت: ما هذه؟

قالوا: هديّة، أهداها فلان لتستعيني (بها) [2] على مأتم الحسين- (عليه السلام)-.

فقالت: لسنا في عرس، فما نصنع بها؟ ثم أمرت بهنّ، فاخرجنّ من الدار. فلمّا اخرجن من الدار لم يحسّ لها حسّ، كأنّما طرن بين السماء و الأرض، و لم ير لهنّ بعد خروجهنّ من الدار أثر. [3]

الثلاثون استجابة دعائه- (عليه السلام)- في الاستسقاء

985/ 38- السيّد الرضي في عيون المعجزات: عن جعفر بن محمّد بن عمّارة، عن أبيه، عن الصادق- (عليه السلام)-، عن أبيه، عن جدّه- (عليهم السلام)-، قال: جاء أهل الكوفة إلى عليّ- (عليه السلام)-، فشكوا إليه إمساك المطر، و قالوا [له‌] [4]: استق لنا.


[1] الجؤن كصرد جمع الجؤنة بالضمّ و هي ظرف للطيب، و قال في البحار: الجوني: ضرب من القطا، سود البطون و الأجنحة، ذكره الجوهري و كان الجون بالضمّ او كصرد جمعه و ان لم يذكره اللغويّون، و قال في أقرب الموارد: و الجمع جون. قال عبد اللّه بن الدمينة:

و أنت التي كلفّتني دلج السرى‌ * * * و جون القطا بالجهلتين جثوم‌

و لكن الظاهر «الجؤن» بالهمز، و قد لا يهمز، على وزن صرد جمع جونة و هي جونة العطّار سليلة مغشاة بالادم يجعلون فيها الغالية، و لذلك قالت: لسنا في عرس ... أي ما نصنع بالطيب و الغالية.

[2] ليس في المصدر.

[3] الكافي: 1/ 466 ح 9 و عنه البحار: 45/ 170 ح 18 و العوالم: 17/ 77 ح 1.

[4] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست