فقالت: لسنا في عرس، فما نصنع بها؟ ثم أمرت بهنّ، فاخرجنّ من الدار. فلمّا اخرجن من الدار لم يحسّ لها حسّ، كأنّما طرن بين السماء و الأرض، و لم ير لهنّ بعد خروجهنّ من الدار أثر. [3]
الثلاثون استجابة دعائه- (عليه السلام)- في الاستسقاء
985/ 38- السيّد الرضي في عيون المعجزات: عن جعفر بن محمّد بن عمّارة، عن أبيه، عن الصادق- (عليه السلام)-، عن أبيه، عن جدّه- (عليهم السلام)-، قال: جاء أهل الكوفة إلى عليّ- (عليه السلام)-، فشكوا إليه إمساك المطر، و قالوا [له] [4]: استق لنا.
[1] الجؤن كصرد جمع الجؤنة بالضمّ و هي ظرف للطيب، و قال في البحار: الجوني: ضرب من القطا، سود البطون و الأجنحة، ذكره الجوهري و كان الجون بالضمّ او كصرد جمعه و ان لم يذكره اللغويّون، و قال في أقرب الموارد: و الجمع جون. قال عبد اللّه بن الدمينة:
و أنت التي كلفّتني دلج السرى * * * و جون القطا بالجهلتين جثوم
و لكن الظاهر «الجؤن» بالهمز، و قد لا يهمز، على وزن صرد جمع جونة و هي جونة العطّار سليلة مغشاة بالادم يجعلون فيها الغالية، و لذلك قالت: لسنا في عرس ... أي ما نصنع بالطيب و الغالية.