اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 470
قال: فمشى حتّى وضع يديه على جسد الحسين- (عليه السلام)-، فأقبلت الخيل. فلمّا نظروا إليه، قال لهم عمر بن سعد- لعنه اللّه-: فتنة لا تثيروها انصرفوا، فانصرفوا. [1]
التاسع و العشرون الكلبية و جواريها اللاتي في مأتمه- (عليه السلام)- و ما اهدي لهنّ
984/ 37- محمّد بن يعقوب: عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن أحمد، عن الحسين بن علي، عن يونس، عن مصقلة الطحّان، قال: سمعت أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- يقول: لمّا قتل الحسين- (عليه السلام)- أقامت امرأته الكلبيّة [عليه] [2] مأتما، و بكت و بكين النساء و الخدم حتّى جفت دموعهنّ و ذهبت، فبينا هي كذلك اذ رأت جارية من جواريها تبكي و دموعها تسيل فدعتها، فقالت [لها] [3]: ما لك أنت من بيننا تسيل دموعك؟
قالت: إنّي لمّا أصابني الجهد شربت شربة سويق، قال:
فأمرت بالطعام و الأسوقة، فأكلت و شربت و أطعمت و سقت، فقالت:
إنّما نريد بذلك [أن] [4] نتقوّى على البكاء على الحسين- (عليه السلام)-.
[1] الكافي: 1/ 465 ح 8، و عنه البحار: 45/ 169 ح 17 و العوالم: 17/ 488 ح 1.
و أورده في الثاقب في المناقب: 336 ح 279 و لكن الحديث ضعيف جدّا سندا و متنا و مخالف لضرورة التاريخ من جهات شتى.
(2- 4) من المصدر و البحار.
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 470