responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 456

قال: أو تعرفهم؟

قال: نعم، كما أعرفك و هذا منهم.

فقال الرجل: يا ابن رسول اللّه كيف عرفتني انا منهم‌ [1]؟

قال: ان صدقتك تصدق‌ [2]؟

قال: نعم و اللّه لافعلن‌ [3].

قال: اخرجت و معك فلان و فلان و سمّاهم باسمائهم كلهم فيهم‌ [4] الاربعة من موالي الاسود (و البقية من سائر) [5] أهل المدينة.

فقال الوالي: و ربّ القبر و المنير لتصدّقنّ‌ [6] او لانثرن لحمك بالسياط.

فقال: و اللّه ما كذب الحسين فكأنه كان معنا.

(قال:) [7] فجمعهم الوالي (جميعا) [8] فاقروا اجمعون فأمر بهم فضربت أعناقهم.

و روى هذا الحديث الراوندي في كتاب الجرائح و صاحب ثاقب المناقب و الحضيني في هدايته عن الصادق- (عليه السلام)- ببعض الاختلاف اليسير. [9]


[1] في المصدر: و ما كنت فيهم.

[2] في المصدر: أتصدّق، و في الخرائج: إن أنا صدّقتك تصدّقني.

[3] في المصدر: لاصدّقنّ.

[4] في المصدر: فيه.

[5] في الأصل بدل ما بين القوسين: من حبشان.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: لتصدقني.

[7] ليس في المصدر.

[8] ليس في المصدر.

[9] دلائل الامامة: 76، الخرائج: 1/ 246، الثاقب في المناقب: 342 ح 266، هداية

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست