قال: أو تعرفهم؟
قال: نعم، كما أعرفك و هذا منهم.
فقال الرجل: يا ابن رسول اللّه كيف عرفتني انا منهم [1]؟
قال: ان صدقتك تصدق [2]؟
قال: نعم و اللّه لافعلن [3].
قال: اخرجت و معك فلان و فلان و سمّاهم باسمائهم كلهم فيهم [4] الاربعة من موالي الاسود (و البقية من سائر) [5] أهل المدينة.
فقال الوالي: و ربّ القبر و المنير لتصدّقنّ [6] او لانثرن لحمك بالسياط.
فقال: و اللّه ما كذب الحسين فكأنه كان معنا.
(قال:) [7] فجمعهم الوالي (جميعا) [8] فاقروا اجمعون فأمر بهم فضربت أعناقهم.
و روى هذا الحديث الراوندي في كتاب الجرائح و صاحب ثاقب المناقب و الحضيني في هدايته عن الصادق- (عليه السلام)- ببعض الاختلاف اليسير. [9]
[1] في المصدر: و ما كنت فيهم.
[2] في المصدر: أتصدّق، و في الخرائج: إن أنا صدّقتك تصدّقني.
[3] في المصدر: لاصدّقنّ.
[4] في المصدر: فيه.
[5] في الأصل بدل ما بين القوسين: من حبشان.
[6] كذا في المصدر، و في الأصل: لتصدقني.
[7] ليس في المصدر.
[8] ليس في المصدر.
[9] دلائل الامامة: 76، الخرائج: 1/ 246، الثاقب في المناقب: 342 ح 266، هداية