اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 455
قال: مقامي بين أرض و سماء و برّ ولي حلت الشيعة لا علاب و لا الألباد و الأكباد إلّا غلالا يتضعضعون للضيم و لا يأنفون من الآخرة مفصلا يختافهم أهل ميراث علي و ورثة بيته. [1]
العشرون معرفته اللصوص الذين قتلوا غلمانه- (عليه السلام)- الذين نهاهم عن الخروج إلّا يوم كذا
975/ 28- عنه: قال: روى هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: قال الحسين بن علي- (عليهما السلام)- لغلمانه: لا تخرجوا يوم كذا و كذا اليوم سماه و اخرجوا يوم الخميس فإنّكم إن [2] خالفتموني قطع عليكم الطريق و قتلتم و ذهب ما معكم و كان قد أرسلهم إلى ضيعة (له) [3].
فخالفوه و أخذوا طريق الحرّة فاستقبلهم لصوص فقتلوهم كلهم ثم دخل إلى الوالي بالمدينة [4] من ساعته فقال (له: قد) [5] بلغني قتل غلمانك و مواليك و آجرك اللّه فيهم.
فقال: أما أنّي أدلك على من قتلهم فاشدد يدك بهم [6].
[1] دلائل الامامة: 75- 76، و بينه و بين الأصل اختلاف كثير جدّا و لذا لم نشر للاختلافات بينهما. و الحديث كما ترى مشتمل على إخبارات غيبية و لكن مغلق غاية الغلق و لم نجده في كتاب آخر حتى يتبيّن لنا غوامضه و كثير من كلماته غير مفهومة.
[2] كذا في المصدر و الخرائج، و في الأصل: فان خالفتموني.