اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 438
قال: فمشى فطرس [1] إلى مهد الحسين بن علي- (عليهما السلام)- و رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يدعو له.
[قال:] [2] قال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: فنظرت إلى ريشه، و أنّه ليطلع و يجري فيه [3] الدم و يطول حتى لحق بجناحه الآخر و عرج مع [4] جبرائيل إلى السماء و صار إلى موضعه [5]
و حديث فطرس متكرّر في الكتب.
السادس الملك الذي نادى يوم ولد
956/ 9- عن شرحبيل بن أبي عون: انه قال: لمّا ولد الحسين- (عليه السلام)- هبط ملك من ملائكة الفردوس الأعلى، و نزل إلى البحر الأعظم و نادى في أقطار السموات و الارض: يا عباد اللّه ألبسوا ثياب [6] الاحزان و أظهروا التفجّع و الأشجان، فإن فرخ محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- مذبوح مظلوم مقهور.
ثم جاء [ذلك] [7] الملك إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال: يا
[1] في المصدر: فمضى فطرس فمشى، و في البحار: فمضى فطرس.
[5] الحديث كما سبق من الاشكال من كون الملائكة معصومين و لا يعصون ما أمر اللّه و هم بأمره يعملون. و في قوله: و يجري فيه الدم و هو من عوارض الجسم المركب الفاني و هم مجردات من عوارض المادّة و المادّية. و هو في بصائر الدرجات: 68 ح 7 و عنه البحار: 26/ 340 ح 10.