responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 437

اللّه- (عليه السلام)- قال: إنّ اللّه عرض ولاية أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فقبلها الملائكة و أباها ملك، يقال له: فطرس، فكسر اللّه جناحه.

فلمّا ولد الحسين بن علي- (عليهما السلام)- بعث اللّه جبرائيل في سبعين ألف ملك إلى محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- يهنّئهم‌ [1] بولادته، فمرّ بفطرس، فقال له فطرس: [يا جبرائيل‌] [2] إلى أين تذهب؟

فقال: بعثني اللّه إلى محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- أهنئهم بمولود ولد في هذه الليلة [3].

فقال له فطرس: احملني معك، و سل محمدا يدعو لي.

فقال له جبرائيل: اركب جناحي فركب جناحه فأتى محمدا- (صلى اللّه عليه و آله)- فدخل عليه و هنّأه فقال له: يا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إن فطرس بيني و بينه إخوة و سألني ان أسألك أن تدعو [اللّه‌] [4] له أن يردّ عليه جناحه.

فقال‌ [5] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: لفطرس‌ [6] أ تفعل؟

قال: نعم، فعرض عليه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ولاية أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فقبلها.

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: شانك بالمهد فتمسح به و تمرغ فيه.


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: يهنّئه.

[2] من المصدر و البحار.

[3] كذا في البحار، و في الأصل: أهنئه بمولود له، و في المصدر: بعثني اللّه محمدا يهنّئهم، و هو مصحف قطعا.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: قال له.

[6] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: يا فطرس.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست