responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 431

الملك، فإذا النداء من قبل العرش: يا محمّد قد فعلت و قدرك عندي‌ [1] عظيم.

قال ابن عبّاس: و الذي بعث محمّدا بالحقّ نبيّا انّ صرصائيل يفتخر على الملائكة انّه عتيق الحسين- (عليه السلام)- و لعيا تفتخر على الحور العين بأنّها قابلة الحسين.

(شعرا:

لهف نفسي على الذي قد نعاه‌ * * * جبرائيل الأمين يوم ولاد

و بكاه كذا الملائكة جمعا * * * و بكاه ذخيرة [2]للمعاد

و بكاه محمّد و عليّ‌ * * * صفوة اللّه من جميع العباد

و بكته البتول يا لك رزؤا * * * لا يرى مثله بكلّ البلاد) [3] [4]

953/ 6- السيّد المرتضى في عيون المعجزات: قال: روي ان فاطمة- (عليها السلام)- ولدت الحسن و الحسين من فخذها الايسر. [5]


[1] في المصدر: كبير عندي.

[2] في نسخة «خ»: خيرة.

[3] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[4] المنتخب للطريحي: 151.

و أورده المؤلف في حلية الأبرار: 3/ 108 ح 2.

و أنت خبير بأن الملائكة- (سلام الله عليهم)- معصومون لا يعصون ما أمر اللّه و هم بأمره يفعلون و هو إجماع علماء المذهب- (رضوان الله عليهم)- إلا أن يحمل هذا على ترك الاولى كما هو محمل ما نسبت إلى الأنبياء- (عليهم السلام)- العصيان كآدم- (عليه السلام)- و غيره، و اللّه أعلم.

[5] عيون المعجزات: 59.

و قد تقدّم في المعجزة: 3 من معاجز الامام الحسن- (عليه السلام)- مع تخريجاته.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست