responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 430

قال: شرذمة من أمّتي يرجون شفاعتي لا أنالهم اللّه ذلك.

قالت فاطمة: خابت أمّة قتلت ابن بنت نبيّها.

قالت لعيا: خابت [ثم خابت‌] [1] من رحمة اللّه و خاضت‌ [2] في عذابه، يا أباه اقرأ جبرائيل عني السلام و قل له: في أيّ موضع يقتل؟

قال: في موضع يقال له كربلاء فإذا نادى الحسين لم يجبه أحد منهم فعلى القاعد عن نصرته لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين إلّا انّه لن‌ [3] يقتل حتّى يخرج من صلبه تسعة من الأئمّة ثم سمّاهم بأسمائهم إلى آخرهم و هو الذي يخرج (في) [4] آخر الزمان مع عيسى بن مريم فهؤلاء مصابيح الرحمن و عروة الاسلام محبّهم يدخل الجنة و مبغضهم يدخل النار.

قال: و عرج جبرائيل و عرجت الملائكة و عرجت لعيا فلقيهم‌ [5] الملك صرصائيل فقال: يا حبيبي أقامت القيامة على أهل الأرض؟

قال: لا، و لكن هبطنا إلى الأرض فهنّأنا محمّدا بولده الحسين.

قال: حبيبي جبرائيل فاهبط إلى الأرض فقل له: يا محمّد اشفع إليّ ربّك في الرضا عنّي فإنّك صاحب الشفاعة.

قال: فقام النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و دعا بالحسين- (عليه السلام)- فرفعه بكلتا يديه إلى السماء و قال: اللهمّ بحقّ مولودي هذا عليك إلّا رضيت على‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: خابت.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: لا يقتل.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: فبقي.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست