responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 43

قال: حدّثني عبد اللّه بن بلح‌ [1] المنقري، عن شريك، عن جابر، عن أبي حمزة اليشكري، عن قدامة الأودي، عن إسماعيل بن عبد اللّه الصلعي و كانت له صحبة.

قال: لمّا كثر الاختلاف بين أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قتل عثمان بن عفّان تخوّفت على نفسي الفتنة، فاعتزمت على اعتزال الناس، فتنحّيت إلى ساحل البحر، فأقمت فيه حينا لا أدري ما فيه [الناس‌] [2] (معتزلا لأهل الهجر و الأرجاف) [3] فخرجت من بيتي لبعض حوائجي و قد هدأ الليل و نام الناس، فإذا أنا برجل على ساحل البحر يناجي ربّه، و يتضرّع إليه بصوت شجيّ‌ [4]، و قلب حزين، فنصتّ‌ [5] إليه، (و أصغيت إليه) [6]من حيث لا يراني، فسمعته يقول: يا حسن الصحبة، يا خليفة النبيّين أنت‌ [7] يا أرحم الراحمين، البدي‌ء البديع الذي ليس كمثلك‌ [8] شي‌ء، و الدائم غير الغافل، و الحيّ الذي لا يموت، أنت كلّ يوم في شأن، أنت خليفة محمد- (صلى اللّه عليه و آله)-، و ناصر محمد، و مفضّل محمد، (أنت الذي) [9] أسألك أن تنصر وصيّ محمد، [و خليفة


[1] في المصدر: بلخ، و في الحلية: بلج.

[2] من المصدر و البحار.

[3] ليس في البحار.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: شجّ، و في البحار: أشجّ.

[5] في المصدر: فنضت، و في البحار: فآنست.

[6] ليس في البحار.

[7] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أنت أرحم.

[8] في المصدر و البحار: مثلك.

[9] ليس في البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست