responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 42

فقالا: اتّبعك هذا الفاجر (يعنون) [1] ابن ملجم- لعنه اللّه- فظننّا أنّه يريد أن يغتالك‌ [2].

فقال: دعاه فو اللّه ما أجلي إلّا له. [3]

708- ابن شهر اشوب: قال: روى الشاذكوني، عن حمّاد، عن يحيى‌ [4]، عن ابن عتيق، عن ابن سيرين، قال: إن كان أحد عرف متى‌ [5] أجله فعليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-

الصادق- (عليه السلام)-: أنّ عليّا- (عليه السلام)- أمر أن يكتب له من يدخل الكوفة، فكتب له اناس و رفعت أسماؤهم في صحيفة فقرأها، فلمّا مرّ على اسم ابن ملجم وضع اصبعه على اسمه، ثمّ قال: قاتلك اللّه، و لمّا قيل له: فإذا علمت أنّه يقتلك فلم لا تقتله؟ فيقول: إنّ اللّه تعالى لا يعذّب العبد حتى تقع منه المعصية، و تارة يقول: فمن يقتلني؟ [6]

الثالث و الثمانون و أربعمائة أنّه- (عليه السلام)- رغب في الموت‌

709- أبو الحسين بن أبي الفوارس في كتابه: حدّثنا محمد بن الحسين‌ [7] القصاني، عن إبراهيم بن محمد بن مسلم الثقفي،


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: يقتلك.

[3] مختصر بصائر الدرجات: 6.

و أخرجه في البحار: 42/ 197 ح 15 عن بصائر الدرجات: 48 ح 1.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: نجيح.

[5] في المصدر: «يعرف» بدل «عرف متى».

[6] مناقب آل أبي طالب: 2/ 271، عنه البحار: 41/ 315.

[7] في المصدر: الحسن، و في البحار: الحسن القضبانى.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست