responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 427

أعلى من تلك القصور و من (كلّ) [1] قصر [2] في الجنّة إذا أشرفت عليها [3] نظرت جميع ما في الجنّة و أضاءت الجنّة من ضوء خدّها و جبينها.

فأوحى اللّه إليها أن اهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)- فانسي لها و أوحى اللّه إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنّة و زيّنها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا، و أوحى اللّه إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح و التقديس و الثناء على اللّه تعالى، و أوحى اللّه تعالى إلى جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل أن اهبطوا إلى الارض في قنديل من الملائكة.

قال ابن عبّاس: (و القنديل) [4] ألف ألف ملك فبينما (هم) [5] قد هبطوا من سماء إلى سماء و إذا في السماء الرابعة ملك يقال له صرصائيل له سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب و هو شاخص نحو العرش لأنّه ذكر في نفسه فقال: ترى اللّه يعلم ما في قرار هذا البحر و ما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار، فعلم [اللّه تعالى‌] [6] ما في نفسه فأوحى اللّه تعالى إليه أن أقم (في) [7] مكانك لا تركع و لا تسجد عقوبة لك لما فكّرت.


[1] ليس في نسخة «خ».

[2] في المصدر: القصور.

[3] في المصدر: على الجنة.

[4] ليس في نسخة «خ».

[5] ليس في المصدر.

[6] من المصدر.

[7] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست