responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 40

قليلا، فقالت ابنته زينب: يا أمير المؤمنين، مر جعدة يصلّي بالناس.

فقال: لا مفرّ من الأجل، ثم خرج.

و في حديث آخر قال: جعل (علي) [1]- (عليه السلام)- يعاود مضجعه فلا ينام، ثمّ يعاود النظر إلى السماء فيقول: و اللّه ما كذبت [و لا كذّبت‌] [2]، و إنّها الليلة التي وعدت، فلمّا طلع الفجر شدّ إزاره و هو يقول:

اشدد حيازيمك للموت‌ * * * فإنّ الموت لاقيكا

و لا تجزع من الموت‌ * * * و إن حلّ بواديكا

فخرج- (عليه السلام)- فلمّا ضربه ابن ملجم- لعنه اللّه- قال: فزت و ربّ الكعبة ... و كان من أمره ما كان- (صلوات الله عليه)-. [3]

705- المفيد في إرشاده: بإسناده عن الحسن البصري قال: سهر عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- في الليلة التي قتل في صبيحتها و لم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته، فقالت له ابنته أمّ كلثوم- (عليها السلام)-:

ما هذا الذي [قد] [4] أسهرك؟

قال: فإنّي مقتول لو قد أصبحت، فأتاه ابن النباح فاذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد، ثمّ رجع.

فقالت له أمّ كلثوم: مر جعدة فليصلّ بالناس.

قال: نعم، مروا جعدة فليصلّ [بالناس‌] [5]، ثمّ قال: لا مفرّ من الأجل، فخرج إلى المسجد فإذا هو برجل قد سهر ليلته كلّها يرصده،


[1] ليس في المصدر.

[2] من المصدر.

[3] خصائص أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: 63.

(4 و 5) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست