responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 39

قال: أ لست تعرفه إن رأيته؟

قال: نعم، فانطلق به إلى مسجد قباء فإذا هما برسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فاختصما إليه، فقضى لأمير المؤمنين- (عليه السلام)-، فرجع الرجل مصفرّ اللون فلقى بعض أصحابه، فقال: مالك؟ فأخبره الخبر.

فقال: أ ما عرفت سحر بني هاشم؟ [1]

الثمانون و أربعمائة إخباره- (عليه السلام)- بأنّ الرضا- (عليه السلام)- يموت بخراسان‌

703- ابن بابويه في أماليه: بإسناده قال: قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب- (عليه السلام)-: سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسمّ ظلما، اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم موسى بن عمران- (عليه السلام)-، ألا فمن زاره في غربته غفر اللّه ذنوبه ما تقدّم منها و ما تأخّر و لو كانت مثل عدد النجوم، و قطر الأمطار، و ورق الأشجار. [2]

الحادي و الثمانون و أربعمائة علمه- (عليه السلام)- بالليلة التي يضرب فيها

704- السيّد الرضيّ في الخصائص: بإسناد مرفوع إلى الحسن بن أبي الحسن البصري قال: سهر عليّ- (عليه السلام)- في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إنّي مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذّنه بالصلاة فمشى‌


[1] خصائص أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: 59.

[2] أمالي الصدوق: 104 ح 5، و عنه البحار: 102/ 34 ح 11 و عن عيون أخبار الرضا- (عليه السلام)-: 2/ 258 ح 17، و أخرجه في البحار: 49/ 286 ح 11 عن العيون.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست